خاص الكوثر - الوجه الآخر
قال أستاذ الفقه المقارن فضيلة الدكتورالشيخ علاء الدين الزعتري :عندما نتحدث عن الدورالرسالي التبليغي الإيماني للنخب والعلماء ، فإنهم ينجزون ذلك الدور بهدفه وسلوكه ماداموا مخلصين لله تبارك وتعالى ، وعندما نجد أقوالاً من بعض من يتسمى علماء أو ينظرون لهم الناس بإنهم نخب وعلماء )ويخالفون الرسالة الربانية فلنعلم أنهم لم يبلغوا رسالة الله بالشكل الصحيح .
وأضاف الشيخ علاء الدين الزعتري : إن ماجرى في المنطقة خلال العشر سنوات الأخيرة كان نزاع سياسي وليس ديني وإنماهو بمثابة تجييش العالم من أجل تخريب منطقة ، سأعود بالتاريخ لعام 1980 عنما جييش المسلمون شباب الأمة ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان عندها استطاعوا فعلاً عن طريق مالهم وسلاحهم إخراج الروس من أفغانستان ، ثم جيء بهذه الحالة لسورية والعراق بهدف تنفيذ رغبتهم بتغييرالحالة السياسية الواقعة في هذه البلدان ، وأخذوا بتجييش الشباب وحشد المال والسلاح من أجل تغيير حسب ما أسموه " تغيير النظام" ولكن الذي حصل بالواقع أنه تم تخريب البلاد وقتل العباد ،ولم يبقى من قوة لهذه المنطقة الجغرافية التي هي في حال تراجع من ناحية القوة السياسية على أقل تقدير .
وأكمل أستاذ الفقه المقارن فضيلة الدكتورالشيخ علاء الدين الزعتري حديثه : عندما جاء طوفان الأقصى كنا ليس ذلك رجاء وتمني ، كنا نريد أن نسمع ما سمعناه من أجل تغيير النظام في أن يحشدوا المال والسلاح والشباب لمواجهة العدوان الصهيوني على أهلنا في غزة ،بغض النظرعن مذهب من هوالقائل والمدافع والمؤازر ولكن وجدنا الصمت وبخاصة الصمت الموجود في شمال سورية وشرقها وجنوبها ، فحين رأينا العكس من أولئك الذين كانوا يدعمون تغيير النظام في تلك المناطق ، فلم يصمتوا فقط بل قالوا إن لم يأمرنا ولي أمرنا لا يمكن الوصول إلى غزة لا بالمال ولابالسلاح ولا حتى بالكلمة .
لمتابعة برنامج الوجه الآخر اضغط على الرابط