الوجه الآخر.. الشيخ علاء الدين الزعتري: أصل تسمية المسلم ليس اختيار بل هي تسمية قرآنية ابراهيمية

الأحد 17 مارس 2024 - 12:38 بتوقيت غرينتش

تحدث أستاذ الفقه المقارن والإقتصاد الإسلامي فضيلة الدكتور الشيخ "علاء الدين الزعتري " ضمن مشاركته في برنامج " الوجه الآخر" عن "التباغض والتنازع في رؤية الإسلام وحال المسلمين"

خاص الكوثر_الوجه الآخر

قال الدكتور الشيخ علاء الدين الزعتري : أصل تسمية المسلم ليس اختيار بل هي تسمية قرآنية ابراهيمية كما قال الله سبحانه وتعالى  : "هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ".

واضاف: ان كلمة مسلم تنطبق على من آمن بالله  واليوم الآخر فالانبياء كانوا مسلمين واتباعهم كانوا مسلمين ومازال كل من يوحد الله ويؤمن بيوم القيامة مسلماً.

 وكما قال الله تعالى: "مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"

واكمل: فعكس الاسلام هو الشرك فالتالي ضمن اطار الاسلام للمسلم ان  يتخّير من الآراء الفقهية ما يناسب حاله وان ينتقل من رأي الى آخر حسب الظرف الذي هو فيه وحيث ان الرسول الاكرم صلى اله عليه وآله عندما كان يسأل سؤالا ما يجيب بعدة اجوبة وذلك نظرا الى حالة السائل.

وتابع: نأخذ المسألة في الاعمال الايمانية والاجتماعية والاخلاقية أي العمل أفضل  حيث قال الرسول الاكرم (ص): لهذا الصلاة على وقتها وقال :لآخر الجهاد في سبيل الله و قال لآخر: بر الوالدين، هل هذا التعدد والتنوع في الجواب هل يؤدي الى خلاف ونزاع بين الذين سمع كل منه جواب يخصه طبعا لا،  هل يقول ان الصلاة على وقتها التي اخذتها من رسول الله(ص) يجب ان تسيطر على جميع المسلمين او  هل  للذي  قيل له الجهاد في سبيل الله يجب ان تسيطر على جميع الوالدين أو بر الوالدين فكل تصح وكلها صحيحة لوصول الى رضا الله عز وجل ، فهذا التعدد في الاجابات ينسحب على كل المسائل الفقهية..