خاص الكوثر_الوجه الآخر
قال الشيخ صادق اخوان: من قوله سبحانه وتعالى في سورة هود المباركة "وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ.. لذلك خلقهم" ان حملنا اللام هنا للغاية "لذلك خلقهم" واسم الاشارة ارجعنها للاختلاف الى الاول الكلام وكثير من المفسرين فسروها" الى الرحمة".
وتابع الشيخ صادق اخوان: لذلك خلقهم الى الرحمة خلقهم ونحن ناخذ جميع الاحتمالات لم تكن اللام لام الغاية انما هي لام العاقبة "فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ " أي مجنون يلتقط طفلا ليكن له عدو!، انما هو قرة عين لي ولك عسى ان ينفعنا ويكون لنا ولدا، فالعاقبة ماذا صارت فالتقطه "فرعون" اللام هناك لام العاقبة ليكون له عدوا وحزنا.
واكمل الشيخ صادق اخوان: كما ان الشيخ البدوي أخطأ في تفسير اللام في قوله سبحانه وتعالى وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ على انها لام الغاية انما هي لام العاقبة والله ماذا يفعل بعذابنا ان الله سبحانه وتعالى الذي وسعت رحمته كل شيء.
واردف: لو اراد الله سبحان وتعالى ان يجمع من الناس امة واحدة لفعل ولكن الغاية من الخلق انما هي ان الانسان بحريته يختار الجنة ،فالا بالجبر تأخذ الانسان الى الجنة هذا ليس بامتياز ولهم حرية الانتخاب والرأي.