خاص الكوثر_الوجه الاخر
قال الشيخ علاء الدين الزعتري: لابد من القراءة اللغوية للفرق بين المشيئة و الارادة والرضا، الله عز وجل يقول: وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ
واردف الشيخ علاء الدين الزعتري: لماذا نقرأ بعض الايات وننسى بعضها الاخر ولابد من الرجوع الى القرآن بمعناه الكلي وليس باقتطاع جزء من آية او اقتطاع آية من سياقها ثم نقول ان مراد هذه الآية ان نكون متنازعين مختلفيين متباعدين وفلماذا هذه الحدية في النقاش ولماذ لا نقرأ الايات بأسلوب أكثر جمعا .
وتابع الشيخ علاء الدين الزعتري: عندما يقول القرآن الكريم أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ .
وأكمل الشيخ علاء الدين الزعتري: فاذا جعلت الاية اقيموا اليدن ولا تفرقوا فيه مع الآية لذلك خلقهم ،وانا مع التاويل انهم خلقم للرحمة، اهل الاهواء هم الذين يتنازعون في تنافس على مكاسب دينوية اما أصحاب التقوى والايمان هم أسمى وأرقى من هذه الحظوظ الدنيوية لذلك تراهم متآلفين متراحمين متحابيين سيرون نحو هدف مشترك.