خاص الكوثر – صحافة اليوم
قال الدكتور اسماعيل النجار : بعد 132يوم من الحرب في غزة ولم يتمكن الكيان الصهيوني من تحقيق اي انجاز ،ففي الأمس قام المحتل ببروغاندا في مدينة رفح بإنه حرر أسيرين والحقيقة غير ذلك كلياً ،فإن الكيان الصهيوني يلعب اليوم آخر أوراقه العسكرية في رفح .
وأضاف الدكتور اسماعيل النجار :يحاول الكيان المحتل عبر تصعيد عملياته في رفح تهجير ما تبقى من سكان بإتجاه سيناء ، وكل من كان في اللقاء الخماسي في باريس يعرف أن "اسرائيل" تلحس حبر ورقها ولن تنفذ شيئ ، ولكن رفح ليست لقمة سائغة للكيان ، وستصمد مثلما صمدت الشجاعية وجباليا وغيره من المدن الفلسطينية.
وأردف اسماعيل النجار : إن أمريكا والكيان الصهيوني قد اتفقتا بشكل ضمني تحت الطاولة على المشروع الصهيوني الذي يجب أن يقوم به نتنياهو ، ولكن إن أمريكا تفعل ماتفعله عبر وسائل الإعلام والعلن حتى تظهر للعالم بصورة راعي سلام وصلح وتظهر بشكل وسيط نزيه ، وهذا الذي يتناقض تماما مع الواقع فهي الداعم الأكبر للكيان في كل جرائمه وهي من أعطت الضوء الأخضر للكيان بتصعيد عملياته في رفح .