فلسطين الصمود... جولة وزير الخارجية الايرانية الاقليمية والرسائل التي تحملها

الأربعاء 14 فبراير 2024 - 07:28 بتوقيت غرينتش

في ظل مساعي الكيان الصهيوني المحمومة لجر المنطقة الى مستنقع الحروب الطاحنة وتبرير اجرامه ومحاولة تفكيك اطراف محور المقاومة، قامت الجمهورية الاسلامية بتفعيل الدبلوماسية وفتح المجال للرد المتزامن.

خاص الكوثر - فلسطين الصمود

حيث اجرى وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان جولة اقليمية استهلها في بيروت،حيث تناول مع كبار المسؤولين فيها اخر التطورات في فلسطين المحتلة، فيما حل في ثاني محطاتها ضيفاً على "دمشق"  مستهلة زيارته بلقاء الرئيس السوري بشار الاسد من ثم كبار المسؤولين في هذا البلد، كما التقى في سوريا بفصائل المقاومة الفلسطينية وبحث معهم سبل مواجهة العدوان الصهيوني على المقاومة، ليتوجه بعدها الى الدوحة لتكون محطته الثلاثة ليبحث فيها مع كبار المسؤولين القطريين سبل وقف العدوان والاجرام الصهيوني المستطير بحق اهالي غزة.

ولاشك للجولات الاقليمية التي يقوم بها وزير الخارجية الايراني الى دول المنطقة دوراً كبيرا في توحيد الكلمة ضد الصهيانية وهو ما اثار  قلق الامريكان والصهاينة من زيادة التحشيد السياسي ضدهم  في العالمين العربي والاسلامي في ظل استمرار الاجرام الصهيوني.

ويرى مراقبون ان جولة مسؤول الدبلوماسية الايرانية الاقليمية حملت العديد من الرسائل من اهمها تلك الموجهة للكيان الصهيوني وتقول لهم انهم لا يملكون القدرة على زعزعة المنطقة مما ينعكس سلباً على ايران.

ورغم تهديداتهم فان المسؤول الاعلى في السياسة الخارجية الايرانية يسافر الى بيروت ودمشق في جولات تجري بشكل علني تحت ضوء الشمس.

والرسالة الاخرى موجهة الى الامريكيين مفادها انه لايمكن لعب دور في هذه المنطقة دون وجود ايران،وان استخدام قدرة ونفوذ وزار الخارجية ونفوذ وزير الخارجية في المنطقة يمكن اعتباره الحل الذي يبطل خطط الكيان الصهيوني ويمنع التفصيل الخاطئ لبصر ايران الاستراتيجية.

اما رسالة ايران الاخيرة فهي موجهة لاطراف محور المقاومة واكدت من خلالها انها  ثابتة على مواقفها اتجاه قضايا الامة الاسلامية مهما بلغت التحديات.