خاص الكوثر - خلية حب
قال السيد جعفرالحكيم : بعد قيام الثورة الإسلامية في ايران كان للمرأة الإيرانية المسلمة دور كبيروبارز بعنوانها إنسانة ومرأة وأم وزوجة وعاملة ، حيث تحولت بيوت الإيرانيين خلال الثورة إلى خلايا دعم ومساندة للجبهات ، فكانوا يعدون الطعام والشراب واللباس ويرسلونها للمقاتلين في الجبهات، المرأة الايرانية كانت هي الأساس وقطب الرحى في تلك البيوت وحيث كانت تدير كل هذه الشؤون باخلاص واتقان لافت.
وأضاف السيد جعفر الحكيم : كانت المرأة الإيرانية تدير كل أمورها بإمتياز ، فقد كانت تربي أولادها من جهة وتساند زوجها الذي ذهب للمشاركة في الجهاد من جهة أخرى وتدعم المقاتلين في جبهاتهم بمختلف الوسائل ، وكانت تتحمل الكثير من الأعباء خاصة في حال فقدان رب الأسرة وقيامها بدور الأب والأم والداعم لأطفالها .
لمشاهدة حلقات خلية حب اضغط هنا