خاص الكوثر_خلية حب
قال الباحث الاسلامي السيد جعفر الحكيم: الشعب الايراني قام بثورته الاسلامية المباركة ضد المستبد المستكبر الشاه وتخلص من الظلم هذا الطاعوت الشاه الذي ينشر الفساد والظلم والأفكار الظلامية .
وأضاف: ان الشعب الايراني وجد في الاسلام السبيل الوحيد للخلاصوبالتالي بحث أبناء هذا الشعب المظلوم لمن يعطيه هذا الخط الالهي ويدله على سبيل الرشاد وهو رجل الهي عالم متقي شجاع وحكيم هو الامام الخميني قدس الله سره وهو الذي قاد هذه الامة وهذا الشعب وايقظها وجعله يقف في وجه الطاغوت"يَكفُر بِالطّاغوتِ وَيُؤمِن بِاللَّهِ" ويسير في خط الاسلام والايمان ويضحي فيما لديه في سبيل اعلاء كلمة الله سبحان وتعالى .
وتابع: الشعب الايراني سار مع الامام الخميني قدس الله سره في تطبيق التعاليم الاسلامية و الشريعة الاسلامية التي تهدف الى كمال الانسان ورقي الانسان والمضي في طريق التقرب من الله سبحانه وتعالى وكان هذا الشعب واثق بان الله ينصر رسوله والذين معه وقال اله تعالي:
"انَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ"
هذا الوعد الهي يعطي الانسان عزيمة وارادة على الحركة ويعطيك دافعا يجعلك تتحرك في هذا الطريق ثم تثبت في هذا الطريق الذي يشمل مصاعب وشدائد وتضحيات وبالتالي أهم محطة مرت على الشعب الايراني المسلم هي الكفر بالطاغوت وايمان بالله".