خاص الكوثر - الوجه الاخر

هو مجلس حرب رفيع المستوى بحسب ما وصفته تقارير صحفية، قائمة الضيوف ضمت نخبة من ابرز رجال السياسة والاستخبارات والاعمال وصناع القرار في  العالم برئاسة الامين العام لحلف الناتو.

كلهم اجتمعوا في النسخة السنوية الـ 68 بهدف دعم علاقات اوروبا وامريكا الشمالية بحسب ما اعلنه موقع الرسمي للمؤتمر.

في اخر نسخة من "بيلدربيرغ" قبل ان تجتاح كورونا العالم انطلق المؤتمر بموضوعات متفائلة كالنظام العالمي المستقر  والبحث فيما يجب تقديمه اكثر لاوروبا لكن جدول الاعمال هذا العام فاحت منه رائحة الفوضى والازمات بحسب صحيفة الغارديان، حيث تصدر الجدول  النظام العالمي والاصطفافات الجديدة، كما التحديات التي يواجهها الناتو واكبرها بوضوح ملف اوكرانيا وذلك في ظل تصاعد الازمة الدولية والسياسة الامريكية ضد الصين.

الاعلام الامريكي لا يغطي هذا الحدث باستثناء الصحفي جورج فریدمن الذي اكد ان المؤتمر بدا اكثر انغلاقاً عنا كان عليه في الماضي ما يطرح اسئلة  حول التوجه الذي يشجع عليه المجتمعون في ظل الاوضاع الدولية ولاسيما ان قائمة المشاركين ضمت شخصيات من صقور الامن القومي عبر المحيط الاطلسي ونخب الصناعة المالية والخبراء المؤيدين للحرب.

لكن اللافت ايضا وجود العشرات من مالكي شركة التكنولوجيا الكبرى والمتمولين في قطاع الذكاء الاصطناعي وهو ما عده البعض رغبة لدى قادة الاجتماع بضمان الاطلاع على اي تقنية جديدة ستكون حاسمة في اي حرب كبرى.