خاص الكوثر - الوجه الآخر
قال الدكتور قاسم رضوان :الصهاینة لیس لهم علاقة بالأديان والقيم والاخلاق والمجتمعات الإنسانية ، هم يعتبرون أن كل شيء لهم مباح بهدف الوصول إلى أهدافهم ، تلك الأهداف التي تتمثل بالسيطرة على العالم وأن تصبح شعوبه كله عبيد لهم، والصهاينة أصبحوا ماديين جداً بحيث مات الإنسان داخلهم وأصبحوا كالآلات من أجل الحصول ما يريدون .
وأضاف الدكتور رضوان :أن اللاحدود في الممارسات اللأخلاقية في نظر الصهاينة طالما كانت في خدمة أهداف الصهيونية فهي مباحة، ولذلك هم يحاربون دين الإسلام وحتى الدين المسيحي واليهودي الحقيقي اللذان لايقبلان بالإنحراف والشذود الذي تدعو له الصهيونية ، فإن المادية التي يعيش فيها أولئك الصهاينة تدمر المجتمعات، وختاماً أذكر أن الغرب أنفسهم يحسدون شعوبنا المسلمة على قيمنا وعقائدنا والعادات والتقاليد التي نمتلكها .
لمشاهدة الوجه الآخر اضغط هنا