مع المراسلين...حرس الثورة يدك بالصواريخ البالستية مقرات لداعش بادلب والموساد بأربيل

الأربعاء 17 يناير 2024 - 04:30 بتوقيت غرينتش

في ليلة وضحاها يستفيق الشعب الايراني على خبر كان بانتظاره، صواريخ حرس الثورة الاسلامية تدك بعض من المراكز الاستراتيجية للتأمر والشر الصهيونية الموجودة في اقليم كردستان العراق، ومواقع اخرى للارهابيين في مدينة "ادلب" السورية.

خاص الكوثر - مع المراسلين

وذلك رداً على الاعتداءات الارهابية الاخيرة التي استهدفت مدينة كرمان في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد قاسم سليماني وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.

وفي التفاصيل اعلنت مصادر ايرانية عن تدمير بعض المقرات التي كان يتحتص بها الموساد واعوانهم في محيط القنصلية الامريكية في اربيل وقتل اربعة من كبار المسؤولين في هذا الجهاز الصهيوني الذين كانوا تحت السيطرة الاستخبارية للامن الايراني، فضلا عن مقتل رجل اعمال كردي يدعى "بيشرو ديزي" والذي كان غطاء للموساد الصهيوني والمسؤول عن حمايتهم ودعمهم، اما في ادلب السورية اكدت مصادر ان القصف ادى الى مقتل عدد من كبار قادة عصابة "داعش" الارهابية فيها.

كما اكدت الخارجية الايرانية في بيان لها بان هذه الهجمات التي اتت بعد تحقيقات وتحريات كبيرة عن الضالعين في الجرائم الارهابية ضدها، تاتي في اطار الدفاع القانوني عن سيادة وامن ايران في مواجهة الارهابيين، وانها في الوقت نفسه تدعم السلام والاستقرار والامن في المنطقة وتلتزم بمراعاة سيادة الدول ووحدة اراضيها، لكنها لاتمازح ابداً في موضوع امنها القومي وسلامة مواطنيها.

يرى مراقبون بالرد الايراني هذا على ان ايران لا تجامل احد ابداً بشأن امن حدودها وامن مواطنيها، خاصة وبعد مفاوضات كثيرة مع الحكومة العراقية للضغط على حكومة "اربيل"  واخراج جماعات الموساد والجماعات المناؤة للثورة الاسلامية من على اراضيها والتي لا شأن لها سوى تعكير صفو العلاقات بين ايران والعراق.