وقال الاستاذ ناجي امهز:عندما يتم الحديث عن العقل الصهيوني يجب ان نضيف الكثير من مصطلحات "الفساد والإفساد" وخاصة ان الثائر الاول على العقلية الصهيونية هو "يوسع المسيح" وثار من اجل احقاق الحق.
وتابع الاستاذ امهز: صحيح يجب ان نفرق بين الانسانيون في اليهودية امثال "انيشتين" و"فرويد" لكن في الحقيقة حتى هؤلاء ايضا تم استغلالهم من قبل اللوبي الصهيوني، حيث قيل ان النظام الصهيوني العالمي استغل اسم "انيشتين" وكذلك خبرة " فرويد" في عمل النفس واستطاع ان يحكم العالم، وقد كتب "كيسنجر" مقولة شهيرة وبعد ذلك تراجع عنها، كتب عندما التقت به رئيسة وزراء اسرائيل انذاك "جولدا مائير" وقالت لوزير الخارجية الامريكي " هنري كيسنجر" انك يهودي وعليك ان تعمل لخدمة "اسرائيل" فاجابها لا تنسي بانني "امريكي" ثم وزير خارجية امريكا وثم "يهودي"، فاجابته في تل ابيب نقرأ من اليسار الى اليمين يعني انك يهودي ثم وزير خارجيه واخيراً امريكي، فاليهود لا يقفون عند نقطة معينة.
واردف امهز قائلا: الحركة الصهيونية لم تكن وليدة اليوم بل هي وليدة قرون مضت، فالذين وضعوا التلمود لم يعترفوا حتى بنبوة داوود، فالعقلية الصهيونية كانت معركتها الاولية مع الديانة المسيحية، ونذكر هنا "عزرائيل بن إليعازر" الذي بدأ معركته في مع الديانة المسيحية ويعتبر احد المؤسسين للثورة الفرنسية، الثورة التي استفاد منها اليهود عندما شجعوا على العثمانية وضربوا الكنيست التي كانت لفترة من الفترات تسيطر على العالم بالقرار السياسي والقرار الاجتماعي.
تابعوا برنامج الوجه الاخر على الرابط التالي