وقال سيد افقهي: العدو الصهيوني في حربه الضروس يحاول القضاء على كل ما هو حي، وتجاوز كل الخطوط الحمراء وافلس افلاسا ذريعاً في تحقيق اي من اهدافه الذي اعلن عنها في بداية حربه البرية في غزة "تحرير الاسرى احياء، والقضاء على المقاومة، وتدمير غزة وجعلها منطقة آمنة وتهجيره سكانها"، لكن اليوم وبعد مرور اكثر من 80 يوماً على عدوانه الغاشم على غزة لم يحقق هذا الكيان اي انجاز عسكري.
وتابع الدبلوماسي الايراني السابق قائلا: بعد ان ضاقت على الكيان الصهيوني المعركة حاول ان يوسع المعركة وان يورط دول المنطقة وفصائل محور المقاومة لتضطر امريكا للدخول بشكل مباشر في هذه الحرب.
وتابع سيد هادي سيد افقهي: الكيان الصهيوني شعر ان سفينته بدأت تغرق لهذا السبب قام بهذه العملية الشنعاء الذي تخالف كل القوانين والاعراف الانسانية والدبلوماسية وكل الخطوط الحمر التي ينبغي ان تراعيها كل الدول لان "السيدرضي موسوي" شخصية دبلوماسية وحضوره في سوريا حضور مشروع وكان بدعوى رسمية من الحكومة السورية.