خاص الكوثر - فلسطين الصمود
تثير الضربات التي تتلاقها قوات العدو الصهيونية وآلياته في قطاع غزة الرعب والفوضى بين أو ساط العدو وتجبره على التراجع في مشهد يتكرر بين الحين والآخر.
فماأن تتقدم آليات العدو المعتدية خطوة داخل القطاع حتى تتراجع خطوات أمام ضربات المقاومة الفلسطينية القاسية ،فمناطق الشجاعية والزيتون وجباليا والشيخ رضوان ماتزال عقدة قتالية صعبة بالنسبة للعدو الذي يقتحم المناطق ويتوغل في الشوارع العريضة حتى يحقق تقدم سريع وكسر من معنويات المقاومة وأهالي قطاع غزة ولكنه لايستطيع تثبيت وجوده في كل مكان يصل إليه .
وكلما تلقى ضربة قاسية ، لايجد سوى الناس المدنيين ليصب جام غضبه عليهم ، وفي الأحياء والشوارع الضيقة يضطر الجنود الصهانية للترجل والقتال وجه لوجه وهي حالة تراها المقاومة كافة ولاسيما كتائب القسام وسرايا القدس فرصة لإيقاع أكبر الخسائر في صفوف الجنود فيما الأرقام في مستشفيات الإحتلال وحركة الطائرات الإسرائيلية تشهد على ذلك .
أما في خانيوس فلا تبدو المهمة أسهل ، فرغم الكثافة النارية الضخمة من قبل قوات الإحتلال لكن المقاومة لاتبدو أقل شراسة وإصراراًعلى القتال وصحيح أنه لاتستطيع منع تقدم العدو إلا أن الطريق مفروش بالقذائف والعبوات الناسفة فضلاً عن قتال شرس يقوده رجال قلوبهم من حديد .