خاص الكوثر - الوجه الآخر
قالت الدكتورة فيوليت داغر : قد بدأ منذ زمن بعيد مشروع لتفكيك المجتمعات إخلاقياً وضرب الدين و تدمير التعليم وإختراق المؤسسات الثقافية والتعليمة والفكرية التي تسعى لإيجاد إنسان مثقف ناضج واعي مسؤول، أما بالنسبة للمرأة في أوروبا أنها لا تعامل أفضل مما تعامل به في بلدان أخرى ، فعندما طرحت بحثاً منذ سنوات حول مقارنة بين النساء الأجنبيات في بلاد الغرب والغربيات ، لم أجد فارق مهم بين الطرفين ، لأن عملية التعرض للمرأة هو تعرض للمرأة بحد ذاتها بغض النظرعن جنسيتها .
وأضافت الدكتورة داغر: فالغرب لديهم سياسية لتفكيك المجتمعات ، و يعتبرون أن الأمر لايستغرق أكثر من جيل حتى يصلوا لمبتغاهم ، ويصبحوا البشر كالدمى بين أيديهم ، ونحن نعرف أن الثقافة تحتاج لمشروع سياسي كحامي لها ، ونتسأل اليوم أين هم المثقفون في الغرب عما يحصل في غزة ؟.
وأردفت الدكتورة فيوليت : في البلدان الأوروبية من الذي يقررهل الحكومات والحكام والوزراء هم من يقرروا ، بل يفرض عليهم قرارات من قبل الإتحاد الأوروبي الذي لم يكن لأحد رأي في انتخاب أعضائه ، بل عينوا لفرض مقرارتهم بالقوة .
تابعوا الوجه الآخر على الرابط التالي