وقال الدكتور حمروني: الولايات المتحدة الامريكية هي العدو الاكبر والابرز للعرب والمسلمين، وهي التي تخطط وهي التي تنفذ وهي التي تقرر متى تبدأ الحرب، الجميع يعمل ان القرار يتخذ في البيت الابيض وليس في تل ابيب.
واضاف الدكتور حمروني: الحرب بدأت في السابع من اكتوبر "طوفان الأقصى" بسقوط الجيش الاسرائيلي وانهيار المجتمع الاسرائيلي واصبح الوجود الاسرائيلي لا معنى له من المصالح الامريكية، تدخلت الولايات المتحدة بكل قدراتها الحربية دفاعاً عن الكيان الصهيوني، فاليوم الولايات المتحدة الامريكية تدافع عن وجود "الكيان الصهيوني" في المنطقة وعن مصالحها الحيوية في منطقة "غرب آسيا"، لهذا السبب يحاول الجانب الامريكي ومن خلال دعم نتنياهو في مجازره في غزة الدفاع عن مصالحه.
وتابع ضيف البرنامج : وفي نفس الوقت نرى الدبلوماسية تتغير نوعاً بدعوة طرفي النزاع الى وقف القتال واستخدام لغة دبلوماسية سياسية، وهذا الامر ان دل على شيء فانه يدل على التخبط الامريكي وان امريكا اصبحت تحت الضغط.
وقال الباحث في العلوم السياسية: في الحقيقة الاعلام الامريكي والاعلام الصيهوني يحاول القول ان امريكا تضغط على المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وتضغط على الجمهورية الاسلامية الايرانية، لكن في الحقيقة ما يحدث هو العكس، فان محور المقاومة هم الذين يضغطون على الجانب الامريكي اما للاستسلام وقبول شروط التفاوض او تفتح على حرب شاملة في المنطقة.
تابعوا برنامج فلسطين الصمود على الرابط التالي