خاص الكوثر - خلية حب
قال السيد جعفر الحكيم : الإكرام من مصاديق حسن الخلق في الإسلام والمؤمن مأمور بالإحسان والإكرام لأخيه المؤمن ، وكيف إن كان الشخص قريبنا أو يخصنا وكيف أن كان هذا الشخص صهرنا أو زوج ابنتنا ، و سماحة السيد القائد الخامنئي أكد أن الصهر سند الأسرة ، وورد عن الإمام الهادي عليه السلام :أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ جَعَلَ الصِّهرَ مَألَفَةً لِلقُلوبِ ، ونِسبَةَ المَنسوبِ ، أوشَجَ بِهِ الأَرحامَ ، وجَعَلَهُ رَأفَةً ورَحمَةً » .
وأضاف السيد الحكيم : وذكر الله تعالى في محكم كتابه ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا) فنرى في هذا الآية أن الله خص الصهر بإنه من الجعل الآلهي لذلك تستحق مزيد من الإحترام والإكرام ، وأيضاً هناك حقوق وذمام وواجبات متبادلة بين الزوج والزوجة وأهل كلا الطرفين ، وحسن الخلق هو واجب من الواجبات .
وأردف الحكيم : هناك قاعدة عامة للتمييز والإكرام والتكريم في الإسلام وهو ماورد في قوله تعالى: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) فالقاعدة والشرط هنا هو شرط الإيمان بالله يعني أن يكون زوج وصهر مؤمن بالله عزو جل ، القاعدة الثانية لا إفراط ولا تفريط بل الإعتدال بالتعامل أو بمعنى آخر حفظ حقوق الآخرين .
تابعوا خلية حب على الرابط التالي