خاص الكوثر - صحافة اليوم
وقال حردان : أن الأمر يسير بعكس ماحاولت الرواية الصهيونية المدعومة أمريكياً أن تسوقه للرأي العام العالمي، في محاولة لمحو أثار الهزيمة والتعويض عنها بالعدوان الكبيرالذي شن على قطاع غزة ، وقدرة الكيان الصهيوني على تجاوز الهزيمة وتداعياتها مرتبط بقدرته على تحقيق أهدافه ، فإن ماحصل حتى الآن في قطاع غزة من قتل واستهداف للمدنيين "أطفال ونساء وشيوخ" وضرب للبنى التحتية و مستشفيات ومباني وكنائس وغيره كل ذلك كان عبارة عن أهداف مدنية، لم نشاهد أو نلمس أي هدف عسكري استهدف من قبل جيش الإحتلال ضد المقاومة .
وأضاف حردان : أعلن الكيان سابقاً على لسان مسؤولين أنه يريد سحق المقاومة الفلسطينية وضرب قدراتها ، ويريد الوصول إلى أنفاق المقاومة وتحرير الأسرى بالسيطرة على شمال القطاع أولاً ، ومن ثم جنوبه من أجل إعادة تغيير الواقع ، ولكن اليوم نستطيع القول أن الكيان لم ينجز أي هدف من أهدافه ، فلم يتمكن من أضعاف قدرات المقاومة ولم يتمكن من الوصول إلى أحد من الأسرى ، والمناطق التي دخل إليها جيش الإحتلال غير قادر على السيطرة عليها أصلاً .
وأردف أخيراً : فالإحتلال وجيشه لم يحقق لنفسه الأمان ، صواريخ المقاومة مازالت تطلق من شمال غزة تحديداً وتستهدف مستوطنات الإحتلال وهذا مؤشر على أن قدرات المقاومة لم تتراجع ، والمقاومون مازالوا يقاتلون في كل الجبهات، والقصف الصهيوني والدمار الذي استهدف فيه المدنيين قد فشل تماماً .
تابعوا صحافة اليوم على الرابط التالي