خاص الكوثر_ ثامن الحجج
قال الباحث الاسلامي السيد دانيال الموسوي: ان نصرة المظلوم هو تكليف بنسبة لنا، فضلا عن التكليف و الرواية والنقل ان نصرة المظلوم يأتي بالعقل والمنطق.
واضاف: ان العقل بطبيعته يرفض الظلم وفطرته سليمة وان الله سبحان وتعالى خلق الانسان يرفض الظلم وينصر المظلوم.
واكمل: الانسان بفطرته يرى الظلم فينكره ويرفضه ويحكم العقل بقبح هذا الظلم وينكر هذا العمل القبيح المرفوض والمخالف لموازين الخلقة الصحيحة لطبيعة الانسان، الروايات والآيات القرآنية التي وردت في نصرة المظلوم كثيرة .
و في رواية محمد بن إسماعيل بن بزيع قال أبو الحسن الرضا عليه السلام : إن لله تعالى بأبواب الظالمين من نور الله له البرهان و مكن له في البلاد، ليدفع بهم عن أوليائه و يصلح الله بهم (به) أمور المسلمين ، إليهم ملجأ المؤمن (المؤمنين) من الضر، و إليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا ، و بهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلمة، أولئك المؤمنون حقا، أولئك أمناء الله في أرضه، أولئك نور [الله]، في رعيتهم يوم القيامة ، و يزهر نورهم لأهل السماوات كما يزهر الكواكب الدرية لأهل الأرض، أولئك من نورهم نور القيامة ، يضيء منهم القيامة ، خلقوا و الله للجنة و خلقت الجنة لهم، فهنيئا لهم، ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كله. قال: قلت بما ذا جعلني الله فداك؟ قال: يكون معهم فيسرنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا ، فكن منهم يا محمد .