خاص الكوثر- الوجه الآخر
وقال أبو طاها : نحن اليوم على عتبة مرحلة عملية جديدة في مواجهة المشروع الصهيوني فنحن في خوض معركة الوجود لإنهاء هذا الكيان، والشعب الفلسطيني الذي يقاوم باللحم والدم في وجه ما يتعرض له من ظلم جراء الجرائم الصهيونية الوحشية يأسف لموقف بعض الحكومات العربية والإسلامية ومن بعض العلماء والمسؤولين في مختلف المستويات التي لا ترتقي لقامة طفل شهيد أو إمراة شهيدة أو عجوز مسن ، فاليوم شعب غزة يمنع عليه الماء والكهرباء والدواء ، وتقصف مستشفياته ومخابزه وجامعاته ويعاني مايعانيه من الظلم .
وأضاف : يقال أن العلماء هم ورثة الأنبياء ، ولكن اليوم نسأل أين هي النخبة العلمائية من نصرة الحق ومساندته والدفاع عنه ، فمن المفترض أن العلماء أكثر وعي بالرسالة والواجب الشرعي والديني ، وأكثر وعياً بواقع الصراع مع العدو الصهيوني ومخططاته ، فاليوم يجب أن يقوموا بالشهادة الحقة من خلال الموقف الصريح والواضح في مساندة حق الفلسطينين في مواجهة الكيان الغاشم وإستكباره .
وتسأل: أين قيامتنا اليوم في مواجهة العدو وجرائمه وقصفه على شعب غزة على مدار 24 ساعة ، الله عزوجل في محكم كتابه قال : (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) فلايوجد ايمان بدون عمل وبدون جهاد وبدون تصدي لقوى الطغيان والفساد والظلم في العالم والتي على رأسها الكيان الصهيوني الغاشم ، واليوم الحرب في غزة هي دليل واضح عن مدى وحشية طبيعة العدو الغاشم بعيداً عن كل الكتب التي دونها العلماء حول الكيان ، واليوم هو أكبر حجة على هؤلاء العلماء هي غزة فأين هم من مساندتها .
تابعوا الوجه الآخر على الرابط التالي