خاص الكوثر - الوجه الآخر
وقال الدكتور المنصوري : قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ) وبين القرأن في مواطن عديدة طبيعة النفسية اليهودية الصهيونية ، هذه النفسية التي تستقي بنيتها من التوارة من جهة ومن التلمود من جهة أخرى ، حيث يعتقدون أن التلمود هو تعاليم موسى الشفاهية ولو كتبت كما ينص - التلمود - لاتساعها الأرض ، ومغيب في عالمنا الإطلاع و معرفة مايدور في التلمود ومعرفة هذه النفسية اليهودية الصهيونية .
وأضاف المنصوري : إذا ذهبنا لمعرفة كيفية تشكل النفسية اليهودية المستبدة والمستكبرة والتي لاترى حق الوجود و الصورة والوجود الإنساني متمثل فيها فقط ، والباقي من غير اليهود يدورأمرهم بين القتل والإستعباد ، إذاً أول بنية أبتنت عليها اليهودية أنها ترى اليهودي هو الإنسان الوحيد الذي يستحق الحياة وأنه هو أساس الوجود ، وماينص عليه التلمود أيضاً من واجب اليهود إتلاف كتب الكفرة والوثنيين (كل الأمم دون اليهود ) الإنسان يعلو البهيمة كذلك اليهود هم أرفع شعوب الأرض لأن نطفة الغرباء كنطفة الحصان .
وأردف الدكتور المنصوري : وظيفة الأمم الأخرى حسب التلمود حيث يقول : لم يأتي المسيح تطرح الأرض فطيراً وملابس من الصوف وقمحاً و... وفي ذلك الزمن ترجع السلطة لليهود ، وكل الأمم تخدم ذلك المسيح وتخضع له ( قصدهم بالمسيح اليهودي ) وفي ذلك الوقت يكون لكل يهودي 2800 عبد يخدمونه .... ، وبالتالي اليهودي الصهيوني يتعامل مع غيره من الأمم معاملة دون البشرية فهو يستطع قتله وحرقه واستعباده وهذا ما بنيت عليه نفسية اليهود .