وقال الاستاذ نجاح محمد علي : ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يتدخل ويقذف في قلوب اليهود الرعب، وهذا ما جاء في الكثير من الآيات القرآنية، فهذه الحقيقة تعطينا الفهم الايماني الحقيقي لما يجري، فالجيش الاسرائيلي يملك الكثير من العدة والعديد وتحركت البوارج حربية لنجدته واستمرار مده بالذخيرة والسلاح، لكن قوة الجيوش ليس بما تملك من آلية عسكرية، القوة في المعنويات، وجاء "طوفان الأقصى" ليقلع هذا الجانب من هؤلاء.
واضاف الاعلامي الاستاذ نجاح محمد علي: اما فيما يتعلق بالوحدة، مثلا وزير الخارجية الامريكي "أنتوني بلينكن " عندما ياتي الى الاراضي المحتلة ويقول ان هنا ليس فقط بصفتي وزيرا للخارجية الامريكية انا هنا بصفتي يهودي، وفي نفس الوقت يتحدثون عن اسرى امريكيين واسرى المان واسرى بريطانيين، في الحقيقة هم يحاولون ان يمزجون بين وجوده كيهودي في ارض فلسطين وانه متضامن دينياً مع هذه الحركة الصهيونية وفي الحقيقة هي حركة غير دينية، وفي نفس الوقت يستثمرون وجود عدد عدد من الامريكيين والالمان والبريطانيين، لكنهم في الحقيقة هم يهود وهم اسرائليين اسرى ليحرضوا العالم كله ليتحد ضد الحركة الفلسطينية الباسلة.
وتسأل الاستاذ نجاح محمد علي : اين مسلمين والعرب من هذا الامر، وفي المقابل نرى قرار الجامعة العربية بهذا الشأن، الجامعة العربية اين اجتمعت، اجتمعت في مصر، وهي اول دولة وقعت معاهدة كامب ديويد، من ادار الاجتماعات، ادارها وزير الخارجية المغربي الذي وقع على اتفاقات "ابراهام"، فما خرجت به الجامعة العربية انها ساوت بين القتال الغاصب وبين المظلوم وكذلك طالبت الفلسطينيين بالتطبيع.
وتابع ضيف البرنامج : يجب استثمار الوحدة بين المسلمين وان لايسمح للعدو بنقل المعركة الى الاطراف الاخرى وكما كان يفعل في السابق، فالكيان الصهيوني يبقى ويستمر ويتمدد اذا بقي يقاتل خارج فلسطين، طوفان الأقصى والمقاتلون الشجعان في طوفان الأقصى، وركزوا على قاعدة ان فلسطين تتحررا في فلسطين.