خاص الكوثر - الوجه الآخر
وقال القدومي : الهدف من أي فعالية في قضايا مصيرية كقضية فلسطين هو التغيير وإحداث نتيجة إيجابية ، والتغيير في نظريات الفكر السياسي لابد أن يكون فيه عناصر ومكونات أسياسية ، حيث أن أهم مكون لهذه النظرية هو الإيمان والإعتقاد الراسخ بعدالة القضية، وهذا يبان واضحاًَ من سلوك الشعب الفلسطيني أطفالاً وشباباً وشيباً الذين يقدمون التضحيات الكثيرة من أجل قضيتهم وفداءً لوطنهم ، ونراه راسخاً في خطابات وفعاليات قيادتنا في المقاومة، فمثلا -أبو عبيدة- الناطق الرسمي لكتائب عزالدين القسام ، شرح عشرة استراتيجيات عسكرية معقدة حققت من خلالها المقاومة النصرفي عملية طوفان الأقصى.
وأضاف : العنصر الثاني في النظرية السياسية التي تنشد التغيير ، هو الحشد الجماهيري فعندما يكون حول المقاومة من بعد توفيق الله شعبها في التفاف جماهيري ، نرى اليوم الجيش الصهيوني المجرم يمارس سياسيات قمع كارثية و بسبب عدم قدرته على مواجهة المقاومة فيكون بنك أهدافه الأبرياء والمساكين من الشعب الفلسطيني ـ حيث قام بعملية إبادة لعوائل بأكملها، ورغم كل محاولات العدو يبث الذعر بين أبناء غزة بنشر منشورات عبر الطائرات وإرسال رسائل تهديد عبر الجوالات ، لكن الشعب الفلسطيني العظيم ملتف ومحتشد حول قيادة المقاومة التي تعيش جراحات الشعب وتقدم الكثير من أجل الشعب والقضية .