خاص الكوثر_ صحافة اليوم
قال الباحث احمد مهدي: هذا الاتنصار في الواقع بمثابة انتصار سياسي على مرأى ومسامع من جميع بلدان العالم وكذلك يدلل على فشل السياسة الامريكية من جهة الانسحاب من الاتفاق النووي ولم تستطيع الولايات المتحدة الامريكية تحقيق مختلف مآربها سواء السياسية في تضييق الخناق على ايران او الاقتصادية في انجاح الحظر وارضاخ ايران لمطالبها واهدافها الشيطانية .
وأضاف: الرئيس الامريكي السابق ترامب انتقد هذا الاتفاق قال ان الافراج عن السجناء ينبغي ان يفرض او من الاجدر ان تفرض الادارة الامريكية الحالية مجموعة من العقوبات وكذلك الاموال في مقابل الافراج عن السجناء الايرانيين وهذا لم يتحقق يعني في الحقيقة تصريحات ترامب هي لايمكن الاعتماد عليها ولكن على كل حال هو اقرار من الجانب الامريكي بالانتصار الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية.