خاص الكوثر - خلية حب
وقال الدكتور صادقي مجد : الله سبحانه وتعالى في كل فترة زمينة معينة نظر لقلوب الناس فأرسل لهم قمة القلوب في الرحمة محمد (ص) الذي كان رحمة للعالمين ، فالرسول الأعظم محمد مكانته السامية والمرموقة عند الله عزوجل وقد تجلى ذلك في القرآن الكريم (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ۚ).
وأضاف :الرسول المصطفى محمد (ص)هو رحمة من الله للمسلمين ، فلو بحثنا في التاريخ فمنذ أيام مكة كان يعرف الرسول بمحمد الأمين ، ولكن عندما بدأ بتبليغ رسالته وتعرض للأذى من المخالفين والمعرضين له وكان ذلك الأذى كبير فهو من قال عليه أفضل الصلاة والسلام " ما أوذي نبي مثل ما أوذيت " لكنه دائما يتفجر بالحنان والحب والرحمة وكلنا لاننسى قصة الرسول مع ذلك الرجل الذي كان يأذي الرسول بالأوساخ والقمامة ولكن في يوم من الأيام لم يمر ذلك الرجل فإستفقد الرسول غيابه وعرف أنه مريض وذهب لعيادته .
وأردف : الرسول كان حريص أشد الحرص على هداية الناس والسيربهم نحو طريق الجنة ، فيذكر حديث له أن رسول صلى الله عليه وسلم أخذ يبكي لما مرّت جنازة يهودي, فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: نفس أفلتت منّي إلى النار؟ فقد كان عليه السلام رؤوف رحيم ، يتألم لم لايأمن بالله سبحانه الذي أنزل في ذلك بحكم كتابه الكريم : (لَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَكَ أَلَّا يَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ ) .