خاص الكوثر_صحافة اليوم
قال المحلل السياسي حمزة خنساء: لاشك انه التوتر السياسي والاشتباك داخل كيان الاحتلال الاسرائيلي لازال في أعلى مستوياته نتيجة عدة تناقضات وتضارب في المصالح بين الاحزاب والقوى والشخصيات السياسية.
وأردف: ان هذه التوترات والتناقضات ازدادات مع وصول حكومة بنيامين نتنياهو يعني بتشكيلاتها الحالية وبما تضمنه من رجوع يعني استفزازية للداخل الصهيوني وايضا للخارج خصوصا في ظل هذا العقم التي تواجهه هذه الحكومة في التعاطي مع التهديدات الصادرة والناجمة عن الصراع المفتوح مع قوى المقاومة ان كان في فلسطين المحتلة والضفة الغربية وغزة وان كان في محور المقاومة .
واكمل: خصوصا بمايتعلق في الجبهة الشمالية يعني المقاومة في لبنان والمعادلات التي وضعتها اذا دخلت هذه التفاصيل والتحديات في بازار الاشتباك السياسي المفتوح وزادت منها مسألة التعديلات القضائية والمظاهرات العارمة والاشتباكات الاهلية انصح التعبير بين جمهور المعارضة وجمهور المؤيد لحكومة نتنياهو فهذه كلها اضيف عليها ايضا العلاقة المتوترة لحكومة نتنياهو مع الولايات المتحدة.