مع المراسلين.. سوريا ترفض الاتهامات الفرنسية مجددا حول الملف الكيماوي السوري

الإثنين 28 أغسطس 2023 - 08:30 بتوقيت غرينتش

فرنسا تشمر عن ساعديها وتتعهد بمحاسبة الرئيس السوري في ذكرى عشر سنوات على خلق وفبركة الملف الكيماوي السوري بهجوم دوما المزعوم في الغوطة الشرقية باستخدام غاز السارين الذي تؤكد الخارجية السورية بطلان هذه الاتهامات ووقوف ذات الدول الدولية الاوروبية في خانة الاتهام وان محاولة الاستثمار باتت ذريعة قديمة.

خاص الكوثر - مع المراسلين

رغم مرور عقد من الزمن لايزال ذوي الضحايا من اهالي الغوطة الزراعية يطالبون بالاقتصاص من عديد المنظمات العاملة حينها في حوض العاصمة السورية لجهة دورها الكبير  في التأجيج والفبركة وقلب الحقائق بتوجيهات امريكية صرفة وهو ما اكده بيان وزارة الدبلوماسية السورية بتورط فرنسا والولايات المتحدة ومسؤولياتهم في حادثة استخدام المجموعات الارهابية لاسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية في آب عام 2013 وغيرها من الحوادث الاخرى المشابهة.

حشوداً عسكرية تقترب من ادلب المتروسة بجهاديين فرنسيين ارهابيين مرتزقة وحملة ضغوط اقتصادية وحصار مرافق للعقوبات مؤشرات وتداعيات تؤكد دمشق ان باريس وواشنطن شاركتا في سفك الدم السوري ومسؤولتان عن دعم التنظيمات الارهابية وتزويدهما بمواد واسلحة كيماوية استخدمها المارقون ضد المدنيين العزل.

عام الفين 2018 عاد الرئيس السوري بشار الاسد اعاد وسام "خوقة الشرف" لفرنسا  قائلا انه لايشرفه ان يحمل وسام من دولة عبد للولايات المتحدة الامريكية ويدعم الارهاب وذلك رداً على الدور الفرنسي التخريبي في الملف السوري منذ عام 2011 واليوم لا افق واضحاً  للعلاقات بين البلدين.