خاص الكوثر - الوجه الآخر
وقال الدكتورمنصر : القرآن الكريم هو وحي تشكل على صورة نص، وهذا النص يحتوي على كم هائل من المعاني والمفاهيم والأفكار ، وكل إنسان لديه طاقة ذهنية وروحية ونفسية معينة ومحددة ، فتختلف القراءة للنص القرآني فهناك قراءة صدرية وقراءة قلبية وقراءة باطنية.
وأضاف الدكتور :عندما لايتوفر القارئ النوعي للنص القرآني تصبح فاعلية القرآن فاعلية نسبية وقد يوضع على الرفوف ولايعتمد إلا بالمناسبات ، فالمسألة لاترتبط بقدرة القرآن على مدّنا بالمعاني ومعالجة المشكلات الإجتماعية والإنسانية بل بنوعية القارئ.
وأردف منصر أخيراً : فالأمل اليوم بوجود القارئ النوعي للنص القرآني الذي إذا قرأ القرآن صادف القرآن وصادفه القرآن، الأمر الذي يزيد من فاعلية القرآن الكريم .
لمتابعة حلقات الوجه الآخر اضغط على الرابط