خاص الكوثر- مع المراسلين
واعلن الجيش السوداني طائرات مسيرة قصفت اهدافاً للدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم، واشارت مصادر عسكرية انه من ضمن الاهداف مبنى يستخدم للذخيرة.
وفي الاثناء قال شهود عيان ان اعمدة الدخان تصاعدت من وسط الخرطوم بعد قصف جوي نفذته طائرة مسيرة.
كما افادت مصادر خبرية بسماع صوت اشتباكات بالاسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش والدعم السريع وسط ام درمان، وفي "نيالا" عاصمة ولاية جنوب دارفور، قال متحدث باسم الجيش السوداني ان الجيش تصدى لمحاولات عدة لقوات الدعم السريع للتقدم نحو المدينة.
وفي السياق قال حاكم اقليم دارفور مني أركو مناوي ان المعارك التي شهدتها مدينة "نيالا" خلفت عشرات القتل ومئات الجرحى واصفا الوضع في المدينة بانه مأساة حقيقية، محذرا من ان المستشفيات لم تعد قادرة على اسيتعاب عدد المصابين في "نيالا".
ودعا مناوي المناحين والمنظمات الانسانية الى سرعة تقديم الاعانات الضرورية الى سكان نيالا الذين قال ان اوضاعهم المعيشية حرجة.
كما وصلت المعارك الى مدينتين كبيرتين هما الفاشر والفولا في تطور فاق من مخاوف حيال مصير مئات الاف المهاجرين الذين كانوا قد فرو اليهما من اعمال العنف في اقليم دارفور.
وفي التداعيات الانسانية لاستمرار القتال، اعلنت منظمة اليونسيف حاجتها العاجلة ال اربعمئة مليون دولار لدعم تسعة ملايين من الاطفال الاكثر ضعفاً في السودان.
واضافت المنظمة ان هناك اربعة عشر مليون طفلاً في حاجة ماسة الى المساعدة المنقذة للحياة، لكن التمويل المتوفر لا يتيح لها الوصول الا الى عشرة بالمئة منهم.
كما ذكرت اليونسيف انه نتيجة لاندلاع النزاع في السودان فقد اصبح اكثر من اربعة وعشرين مليون شخص يحتاجون الى مساعدات انسانية عاجلة.
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي