خاص الكوثر - مع المراسلين
تشير الاحصائيات ان نحو عشرة عمليات نفدت في حوارة منذ مطلع العام، في حين ارتفع عدد القتل الصهاينة جراء العمليات البطولية ثلاثة وثلاثين قتيلا، في عدد يؤكد على تصاعد العمليات البطولية ردا على جرائم الاغتيال والحصار الذي تفرضه الحكومة الصهيونية.
العمليات النوعية التي تقتل خلالها مستوطنيين اثنين عند اطراف بلدة حوارة هزت الكيان الصهيوني واضافت فشلا امنياً ذريعاً لاجهزته الامنية لاسيما وانها وقعت في مكان شهد عمليات مماثلة.
سابقاً خرجت دعوات لمحو بلدة حوارة اطلقها غلاة المستوطنين المتطرفين مثل الوزير المتطرف سموتريتش والارهابي بن غفير، لكن رغم ذلك فان العمليات تتزايد في ظل الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنين بحق سكان المدينة بشكل يومي.
الاحتلال الصهيوني عمد الى قطع الطرقات والشوارع الرئيسية قرب حوارة ودفع بوحدات جديدة من جنوده للمنطقة بحثاً عن منفذ الهجوم البطولي.
فرحة عارمة في الشارع الفلسطيني ومطالب بمواصلة العمليات البطولية في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة التي تواصل التهويد والاستيطان وتستبيح المقدسات والاراضي الفلسطينية.
تكرار العمليات البطولية في حوارة رغم الاستنفار الامني الصهيوني يعكس فشل الاحتلال وعجزه عن وقف العمليات البطولية.
من الواضح ان العمليات تستمر وتتصاعد في ظل استمرار الجرائم التي يقوم بها المستوطنين وحكومة اليمين المتطرف بحق الاسرى والمقدسات والاراضي الفلسطينية.
تابعوا برنامج مع المراسلين عل الرابط التالي