خاص الكوثر - صحافة اليوم
وقال عواضة : منذ خطة كاريش وترسيم الحدود والمعركة مع الكيان الصهيوني أصبح خطاب سماحة الأمين العام لحزب الله السيد " حسن نصر الله " يشكل معادلة في الصراع والمواجهة مع العدو الصهيوني، حتى بات يمنع حرباً وأصبح خطابه معادلة رعب للكيان الصهيوني .
وأضاف عواضة: أحتل خطاب السيد" نصرالله "الأخير حيزاً كبير في الإعلام الصهيوني على المستوى السياسي والحربي ، حيث قال المحلل الشؤون العربية "روعي كيس" أن سماحة السيد" نصر الله "في خطابه الأخير قد حدد أهداف ومنشآت ومطارات وأن السيد يدرك جيداً ماذا يقول وماذا يريد والأهداف التي يريدها، على المستوى السياسي قد خلق خطاب السيد نصر الله - إرباكاً وكشف ضعف ووهن هذا الكيان الذي يحاول ترميم صورته التي تهشمت بعد عام 2006 .
وأكمل عواضة : التهديد الذي أطلقه السيد "نصر الله " للكيان الصهيوني والذي حاصره بين خيارين في حال شن على لبنان عدواناً ، فإن المقاومة ستعيد الكيان للعصر الحجري، وفي حال تعدد ساحات المواجهة لن يكون هناك شيئ اسمه اسرائيل، وبالتالي التهديد الذي أطلقه سماحة السيد قد كان رد اً على تهديدات وزير الامن الصهيوني الذي هدد لبنان، وأشار لواء إحتياط في جيش الاحتلال "اسحاق بريك" تحدث بالتفصيل بإن الكيان قد بات محاصراً وتحت مرمى صواريخ حزب الله، وأشارلاعداد من الصواريخ قد تسقط في وسط النهار، فبإعتقادي الكيان الصهيوني يدرك أن أي عمل عدواني سيدفع ثمنه غالياً ، واثبت خطاب سماحة السيد نصرالله مرة اخرى لولا المقاومة في لبنان لما كان هناك تحريرللأرض ولا اي شيء اخر.
لمتابعة صحافة اليوم اضغط هنا