خاص الكوثر_مع المراسلين
وفتح النار من بندقيته على الزوار دون ان يفرق بين كبير وصغير تارك ورائه شهداء وجرحى قبل ان يتم القاء القبض عليه من قبل القوات الأمنية هو طاجيكي الجنسية.
عمل وصفت الخارجية الايرانية بالارهابي الانتقامي من ايران وشعبها بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت ضد الجماعات الارهابية.
و"صرح المتحدث باسم الخارجیة ناصر كنعاني ،أن الهجوم والتعدي على الزوار الأبرياء في مرقد شاهجراغ هو عمل انتقامي من قبل الإرهابيين.
وأوضح: أن الإرهابيين يحاولون وراء الانتقام من الشعب الإیراني بسبب الضربات الشديدة التي وجهتها القوات الإيرانية الباسلة للعناصر الارهابية الشريرة والقذرة في السنوات الماضية.
قال: إن وقوع هذا الحادث المأساوي يذكر الجميع مرة أخرى بالدور الفعال والفريد للشهيد قاسم سليماني في مكافحة الإرهاب.واعتبر الجهود الدؤوبة للشهید سليماني عقبة أمام تحقيق أغراض التکفیریین."
عقب هذه الجريمة الارهابية توالت ردود الأفعال الداخلية والخارجية على اعلى المستويات حيث أعرب مسؤولون ايرانيون عن استنكارهم لهذه الجريمة الارهابية النكراء التي استهدفت امن الشعب الايراني وانتهكت حرمة المقدسات الدينية
حيث قال وزير الخارجية الايراني ان المخططون والمنفذون لهذه الجريمة تنتظرهم عاقبة أليمة.
فيما شدت وزارة الداخلية على ان من نفذ وتعاون و شارك في هذا العمل سيعاقب بشدة.
في حين الدول التي تتشدق بحقوق الانسان الصمت على هذه الجريمة النكراء، وكانت العراق وروسيا وسلطنة عمان سبّاقة في ادانة الجريمة الارهابية.