خاص الكوثر - مع المراسلين
وهو واحد من المشاريع الاستيطانية يستهدف فيها الاحتلال بلدة سلوان المجاورة للمسجد الاقصى المبارك لتسهيل عمليات الاقتحام واستباحة المسجد من قبل المستوطنين.
وافتتحت سلطات الاحتلال هذا الجسر الاستيطاني رسمياً يربط بين البلدة القديمة في القدس المحتلة وبلدة ثوري المقدسية مروراً باراضي المواطنين في حي وادي الربابة وصلا لمنطقة وقف ال الدجاني غرب المسجد الاقصى.
فيما تم الاستيلاء على اكثر من مئتي دونم من اراضي حي وادي الربابة المقدسية لصالح المشاريع الاستيطانية وبدأت بهذا الجسر التهويدي.
وليس غريباً على الاحتلال الذي ليس له جذور ولا تاريخ بان يحاول صنع تاريخ له على حساب الحقائق الداغمة ببطلان رويته ففضاء القدس يشوه وماضيها يطمس وتاريخها يزور بوسائل ومخططات عنصرية واسعة، وهذا ما يقوم به جسر المشاة التهويدي فوق وادي الربابة في سلوان المقدسي ما يثير الشارع المقدسي.
ورغم تسارع وتيرة الاجراءات التهويدية في المدينة المقدسة واحاطة المسجد الاقصى بحزام من المشاريع الاستيطانية يجمع المقدسيون ان الهوية العربية الاسلامية لمدينة القدس المحتلة ستبقى حاضرة.
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي