وقال الدكتور احمد المهدي: يعقد ان البعض ان من يطلق عليهم بالقرآنيون ليس لديهم منهجية وليس لديهم طريقة، وكل شي عبثي في هذه المدرسة الفكرية، فهذا الامر يحدث بسبب الالتباس بين المفاهيم وخاصة مفهوم المنهجية، فهذه هي مدرسة فكرية وليست مذهباً دينياً، لو نظرنا الى كل المدارس الفكرية فهي متنوعة ولا توجد منجهية صارمة بامكانها تطبيقها على اي مدرسة فكرية، دائماً التنوع في كل مدرسة فكرية هي احد اسباب تطورها.
واضاف الباحث القرآني : في الفكر القرآني بصورة عامة، يجتمع معظم الناس الذين يوصفون بهذا الوصف في شئ مهم وجوهري، هم يعتبرون القرآن الكريم وحده الحجة في الدين، وان طريقة الاستدلال والحلال والحرام والاستنباطات الدينية البحتة في امر الدين والتشريع تاخذ من القرآن الكريم فقط، ومع كل اختلافاتهم يعتبر المسلمون قضية القرآن الكريم قضية ثبوت، وبالتالي كل شيء مختلف عليه الا القرآن، فمن المنطقي ان يكون القرآن الكريم المصدر الطبيعي الذي يشمل كل المسلمين ، لان هذا هو ما اتفقوا عليه.