خاص الكوثر - الوجه الآخر
وقال الشيخ ميرزائي مستويات الأفكار تسمح بتنوع مستويات الفهم حتى بين صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فمثلاً فهم علي (ع) ليس كفهم ابن عباس أو سلمان أو غيرهم من الصحابة ، مستويات العقول شيئ ومستويات المعاني في القرآن الكريم شيئ آخر فكل مستوى يصطاد مساحة معينة ، والنبي لم يكون بين المسلمين إلا فترة ، لم تكن العلاقات الإجتماعية في صدر الإسلام كماعليه الحال الآن حتي يتيسر إيصال كل شيئ بسهولة ، فلم تكن هناك ثورة معلوماتية تساعد الرسول في تبليغ كل شي للمسلمين في كل مكان وأي زمان كما الحال اليوم في ثورة نقل المعلومات عبر الفيس أوغيره من صفحات التوصل الإجتماعي .
وأضاف الشيخ ميرزائي : أولاً النبي بين ماكان يجب أن يبين ، وهناك فرق بين التبين والتفسير ، فالتبين الأشد بيانا و الله سبحانه تعالى وصف القرآن بقوله (القرآن المبين )في كثير من الآيات ، الإلتباسات في القرآن تأتي من القراءة غير الصحيحة للقرآن وعدم الإعتماد على منهج منطقي في فهم بيان الآيات ، فالإشكالات بين المسلمين ليس بسبب إلتباس في القرآن الكريم أو عدم تبين الآيات من قبل الرسول (ص) فالنبي قد بين ذلك وهذا ماأمر به .
هذا البرنامج يأتيكم أيام الجمعة عند الساعة 20:30 ويعاد السبت عند الساعة 5:30 و 12:05 بتوقيت مكة المكرمة.