خاص الكوثر - قضية ساخنة
فرنسا وبسبب هذا التعاظم لهذه الممارسات الاستفزازية باتت ابرز مراكز العنصرية والكراهية والاسلام فوبيا في القارة الاوروبية. وجاء عملية اغتيال الفتى "نائل" من قبل احد رجال الشرطة بمثابة المفجر لاحتقان مكتوم بلغ ذروة التضخم والانفجار وبات من الصعب السيطرة عليه.
انها حرب بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، فرغم نشر عشرات الالاف من الشرطة ورجال الامن مازالت الاحتجاجات مستمرة والحصيلة حتى الان احراق الالاف من السيارات ونهب مئات المحلات التجارية في العاصمة وحدها واعتقال الالاف من الاشخاص واصابة المئات من رجال الشرطة، ومن المتوقع ان تتزايد هذه الارقام اذا لم يتم السيطرة على الموقف ووقف اعمال العنف.
فقد تحمل المهاجرون الكثير من الممارسات واعمال التهميش والاستفزاز بكل اشكاله والعرب والمسلمون منهم خاصة وكظموا الغيض وعضوا على النواجذ وتعايشوا مع حكومات تعمدت اهانتهم بحمايتهم للمتطولين على عقيدتهم ورسولهم الاكرم بالرسوم الكاريكيترية المسيئة واستضافة حارقي القرآن الكريم وفرشت السجاد الاحمر لهم والذريعة اكذوبة حرية التعبير.
تابعوا برنامج قضية ساخنة على تويتر
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا