خاص الكوثر - الوجه الآخر
وقال السيد الجنيد: القرآن الكريم هوكتابه الله سبحانه وتعالى كما قال في محكم كتابه ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ)، فقد جاء القرآن، بتشريعات ونظم توفر للمجتمعات البشرية الأمن والأمان ، وتزيل عنهم البؤس والشقاء و الحرمان ، فإذا ما عاشت المجتمعات الإنسانية في ظل القرآن الكريم وصارت وفق توجهياته وعملت بماء جاء في آياته تحقق لها الرقي والصلاح وظفرت بالفوز والفلاح في معاشها ومعادها .
وأضاف الجنيد : القرآن الكريم نزل باللغة العربية لذلك لابد من اعتمادنا على الفهم الصحيح لمعاني اللغة العربية لفهم مضامين الآيات والإجتهاد في فهم النص القرآني لا بإثباته ، بعض العلماء والمفسرين اعتمدوا على أسباب النزول دون التدقيق في فهم معاني اللغة بشكل دقيق ، مماكان السبب في وجود الإختلافات وتعددت المذاهب حتى ووجود الجدال والخصام .