وقال ايمن علامة: الجواب يأتي على لسان المحللين ومن خلال استطلاع راي قامت به القناة الثانية عشرة الاسرائيلية، واحد وخمسين بالمئة من الاسرائيليين قالوا ان العملية لم تحقق الردع، والسؤال الثاني ما هو الهدف من وراء هذه العملية، هو ترميم الردع وهذا الهدف ايضاً لم يحقق، وباغتيال القادة العسكريين ضلت الصواريخ تطلق على فلسطين المحتلة وبمدايات واسعة وطويلة الى ان وصلت الى القدس والتي تعتبر منطقة الثقل الاسرائيلي، وثانياً الفصل بين الساحة الفلسطينية ولكن هذا الامر فشل ايضاً وتوحدت الساحات وهذا الامر يخيف الاسرائيلي، حيث قال احد المحللين الاسرائيليين ان هذه العملية لم تحقق الردع بل زادت من خوف المجتمع الصهيوني.
واضاف علامة: والهدف الثالث والاهم من ذلك هي ان المعركة توقفت بشروط حركة الجهاد الاسلامي، والهدف الرابع لم تنح العملية في الشقاق بين حركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي، في المجمل لم يحقق نتنياهو الردع بل كان الهدف منه هو الهروب وتحقيق انتصار كاذب للمجتمع الصهيوني.