خاص الكوثر - الوجه الأخر
وقال الصرفندي : أنا لاأستطيع أن أفهم كيف يقف إنسان مع بني أمية ومع معاوية بعد أن سمع أو قرأ رواية في صحيح بخاري " ويحَ عمّار تَقتُلهُ الفِئَة الباغية يدعوهم إلى الجنة، و يدعونه إلى النار"لم وكيف إمام الفئة الباغية مقدم عمن سواه وله قيمة ومنزلة في قلوب المسلمين وهو أبعد مايكون عن كتاب الله وسيرة النبي (ص) !
وأضاف الصرفندي : ولكن هؤلاء الفئة من الناس دائماما أوجدوا عذراً للطاغين فأخترعوا حسب قواعدهم الأصولية : أن معاوية أجتهد فأخطأ ،أجتهد في قتل 70 ألف من المسلمين وبرأيهم أنه كان له الأجر والثواب، لذلك الضوابط الشرعية عند هؤلاء - بني أمية - لم يكن لها قيمة، فقد كانوا يصوغون القواعد والضوابط طبق مايشتهون وتحقيق مصالحهم في السيطرة والحكم وأكل اموال الناس بالباطل والهيمنة على الواقع السياسي آنذاك .
يهدف برنامج الوجه الآخرالى إظهار انحراف التكفيريين و"داعش" وأتباعهم وزيادة المستوى الفكري لدى الجمهور المسلم وحتى غير المسلم اتجاه هذه القضية.
تابعوا برنامج الوجه الاخر على يوتيوب