قال الدكتور علي عز الدين:هذا التقارب كان امام خطة عمل طويلة وسرية لاخفاءه عمن يريد تعكير صفو هذا التقارب والمفاوضات هو نفسه من كان يؤجج باتجاه تفجير المنطقة وهو المستفيد الاول العدو الصهيوني .
واضاف:نحن امام شهرين من ما يسمى حسن النوايا واعادة فتح السفارات والاهم هو ماحدث مع المجموعات التي كانت تمولهم الامارات وتخلت عنهم نحن امام سيناريو سوف يتكرر بالمجموعات التي كانت تمولهم السعودية هذا السيناريو يثبت يوم بعد يوم عن الاثمان يدفعها من يقاتل ضد رغبة شعبه ايضا خدمة للخارج .
واكمل: سوف يقوم بالمستقبل القريب دون صلاحية الاهم من هذا كله تبقى شروط انصار الله لانجاح المفاوضات هي الحكم والحاكم اهمها عدم التفاوض مع اي جهة يمنية خارج اراضي اليمن وبذلك تكون اغلقت الباب امام اي فرصة بوجه حكومات الفنادق او غير الشرعية.