الكوثر_فلسطين المحتلة
الكيان المحتل الى الهاوية في ظل تصاعد التصدع داخل الكيان المحتل وتزايد الخلافات بين كافة الاطراف حيث أن زمرة نتنياهو تصف المتظاهرين بالارهابين ورئيس المخابرات العامة السابق يقول أن حكومة نتنياهو هي حكومة أرهاب بكل معنى للكلمة، ووحدات كبيرة من الجيش والمخابرات الحربية ترفض الخدمة الاحتياطية اذا أستمرت حكومة نتنياهو في تشريع الخطة القضائية أما زعيم المعارضة "يائير لبيد" يصف "إيتمار بن غفير" وزير الامن بالمهرج ويعرض حياة الشعب والكيان للأنهيار والخطر.
وقال المحلل السياسي "محمد زحايكة" : "اسرار الحكومة الصهيونية اليمنية المتطرفة في انقلابها ضد القضاء خاصة وهو يؤجج الشارع الصهيوني المعارض، هذا سيقود الى إضعاف الحكومة واسقاطها بكشل نهائي لانها تجاوزت الخطوط الحمراء".
وعلى وقع تلك الخلافات والاتهامات تواصلت التظاهرات والتي اتسعت رقعتها داخل الكيان لتشمل مناطق عدة أضافة لتل ابيب والقدس وحيفا في تحدي واضح لقرار وزير الامن "بن غفير" الذي دعم الشرطة بأستخدام القوة ضد المتظاهرين والذي أطلق عليهم لقب الفوضويين وفق تعبيره.
وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلية "عماد منى": " إن التظاهرات تجوب مدن الكيان المحتل من شمالها الى جنوبها وهي في تعمق وتزايد وهذا سيقلب الطاولة على حكومة نتنياهو المتطرفة وفي نهاية المطاف سيطيح بها".
التصدع والتقاطب داخل المجتمع الصهيوني في الكيان المحتل أصبح واضحا جدا والفوهة أصبحت عميقة كلما أستمر "نتنياهو" وزمرته الحاكمة في الخطة القضائية أو ما يسميه اليسار بالانقلاب القضائي ستزداد حدة الصراع وربما تؤول الأمور لأكثر من ذلك.
مايتعرض له "بنيامين نتنياهو" وزمرته من ضغوطات داخلية وخارجية تقصر من عمر هذه الحكومة واتساع رقعة هذه التظاهرات لن تهدأ الا بسقوطه.