خاص الكوثر - صحافة اليوم
وقال الدكتورعزالدين : الإرهاب في المفهوم الإمريكي هو كل ما يعارض المصالح الإمريكية في العالم، أما من يخدم الإمريكيين ولايعارض آراهم فهو ليس إرهابي، امريكا ترى العالم رقعة شطرنج تحرك الوزراء والملوك وحين ما تنتهي صلاحية أي منهم تستبدلوه بآخر أكثر انبطاحية وطواعية، فقد كان هذا من صنيعة بريطانيا أولاً ثم استثمربها الأمريكين لتحقيق أهدافهم، باسم الدين الوهابي الذي شن الحروب في المنطقة وحقق لإمريكا أهدافها وخدمها خدمات كبيرة .
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا
وأضاف الدكتورعزالدين : :لكن المفارقة عندما تمادت هذه الحركة وهاجمت مصالح امريكا ورأينا كم دولة سقطت بفعل هذا الهجوم ، ونستطيع أن نقول أن الدولة العميقة في السعودية وبعض الدول العربية المطبعة المطلة على الخليج الفارسي هي السلطة الدينية المتمثلة بالوهابية .