الكوثر - فلسطين المحتلة
تُقتل العشرات من النساء كل عام في الكيان الصهيوني ، أحيانًا تتغير أدوات القتل ودوافعه، لكن النتيجة واحدة، الوضع في الكيان الصهيوني فيما يتعلق بقتل النساء لا يبشر بالخير"، هكذا وصّفت جمعية "لوبي النساء في الكيان الصهيوني" هذه الظاهرة التي تفاقمت في العام 2022، اذ كشفت تقارير جيش الإحتلال عن ارتفاع بنسبة 50% بمعدل قتل النساء في الكيان مقارنة بالعام 2021.
هذا وفي تصريح للمنظمة على موقعها الالكتروني بأن "أكثر من 200000 امرأة في الكيان الصهيوني تتأثر بالعنف كل عام، وربعهن فقط يتم إبلاغ السلطات بهن. في معدّل متوسط، تُقتل 20 امرأة على أساس الجنس كل عام، وتظهر البيانات أن أكثر من نصفهن يعرفن قاتلهن".
واعتبرت الجمعيات النسوية أن "الأنظمة المختلفة في الكيان الصهيوني تحاول منذ سنوات القضاء على ظاهرة قتل الإناث بمساعدة البرامج الوطنية واللجان المشتركة بين الوزارات، ومع ذلك، غالبًا ما لا يتم تنفيذ هذه البرامج بسبب عدم تخصيص الميزانيات المناسبة وكذلك سياسة الإهمال. حتى أن مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست يشير إلى عدم وجود وكالة حكومية واحدة تفحص بشكل منهجي جميع حالات قتل النساء وغياب وكالة تعمم استجابة الكيان للظاهرة، فضلاً عن نسبة عالية من الحالات التي كانت معروفة للجمهور أو للشرطة قبل وقوع الجريمة".
نماذج كثيرة عن جرائم العنف والقتل للنساء في الكيان الصيهوني بمختلف الفئات العمرية حتى القاصرات منهن ولا من أي اعتراض أو تعليق من قبل ما يسمى منظمات حقوق الإنسان في العالم ، فيما شكّل وفاة المرأة الإيرانية مهسا أميني، رغم الكثير من الإشكاليات حول وفاتها ووضعها الصحي، ذريعة للإحتجاجات في إيران ضد النظام والحجاب، ويتم التعرّض خلالها للرموز الإسلامية،واتهام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بانتهاك حقوق الانسان والحريات، فّإن النساء في الكيان الصهيوني لا يُسمع لهنّ صوت ولم تتحرّك أي دولة أو جهة معنية لمطالبة الكيان بهذه الجرائم!