خاص الكوثر - صحافة اليوم
قال الدكتور علي بيضون : في الذكرى الثالثة لإستشهاد الحاج قاسم سليماني ورفيق دربه أبو مهدي المهندس، كانا علامة خارقة في إطارالصراع العربي الصهيوني بل الصراع الإسلامي العالمي مع الكيان الصهيوني .
وأضاف: أقام الحاج قاسم قوة متحررة من كل حر وكل شريف تنادي بزوال هذا الكيان الصهيوني .
واكمل: لذلك الشهيد قاسم سليماني أعطى دفعاً كبيراً لهذا الصراع ضد العدو الغاشم من خلال ما ضخه على المستوى المعنوي والعسكري والتدريب بنقل الخبرات للحرس الثوري الإيراني فكانت قوة دفع هائلة من الحاج قاسم سليماني للمقاومة في لبنان وكل مواقع التحرر ضد العدو الصهيوني وتقليص نفوذ أمريكا والكيان الصهيوني في المنطقة وأسس لمحور المقاومة والممانعة في المنطقة أصبح دوره عالمياً ليس في غرب آسيا .