خاص الكوثر - الصحافة اليوم

حيث أكد الدكتور اللقيس : كشفت القوات الأمنية في العاصمة الفلبينة " مانيلا "مجمع ضخم يضم حوالي 5000 آلاف شخص مبرمج وعامل على وسائل التواصل الإجتماعي بإدارة الموساد والسي -آي -آي هادفين من هذا التجمع القيام بإعمال التخريب والفتنة بين المسلمين سواء على مستوى القوميات أو الإسميات أوالمذاهب وهم جالسون بنفس المجمع والمتابع من قبل الخارج  يظن أن هؤلاء يعيشون في عدد من البلدان.

وأضاف اللقيس : إن القبض على أفراد المجمع وهؤلاءالمشغلين  من قبل قوات الأمن في الفلبين والإحتجاجات الكبيرة من السي آي آي، يدل على أن القوى الغربية تستخدم مواقع التواصل بكل ثقلها من أجل بث التفرقة بين الشعوب التي تعاديها سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة ، وبالاخص الجمهورية الإسلامية الإيرانية كونها أصبحت قطبا أساسياًفي عالم السياسة وأحد أعمدة النظام الدولي الجديد رغم أنف امريكا .

وأردف الباحث اللقيس : ولماذا ايران ؟ لأن هذه الدولة لم تعد تستقطب الشعوب المستضعفة فقط بل أصبحت نموذجًاً يحتذى بها من قبل الدول الكبرى المناوئة للولايات المتحدة وحليفها الشيطاني ، وهذا الأمر يقلق امريكا لأن هذا التحدي للإدارة الامريكية اصبح مطلباً شعبياً ودولياً من أجل كسر همينتها .