واكد المحلل السياسي "عبدو اللقيس" ان هذا الموضوع هو حديث الساعة في هذه الاوقات الاعلامية المتابعة لكل الحركة الاستعمارية والضغوطات العالمية المؤججة والمستهدفة للجمهورية الاسلامية لانها طمثت بوجه الدول الغربية ولم تركع أمامهم فيما يتعلق بالاتفاق النووي ولم تركع لهم فيما يتعلق بملفات المنطقة ولم تخضع لهم فيما يتعلق بامر المقاومة في فلسطين كل هذه الامور هي سبب العداء الاساسي للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف: انه حينما تنسى المرأة التي سحقت تحت اقدام الشرطة الفرنسية نرى هذه الابواق الاعلامية قد خرست والثمت السنتها مثل القطط البرية ولم تعد تجرأ أن تتحدث مايجري في تلك البلدان.
واكمل عبدو اللقيس: لكن للاسف انا اقول هنا انه في مجال الدبلوماسية الايرانية واناشد السيد وزير الخارجية الايرانية عبد اللهيان أن يوجه سفراء الجمهورية الاسلامية في كل الدول التي تشهد هذه المظاهرات في أوروبا بأن يستنكروا هذه الاعمال وليحصلوا على مؤتمرات صحافية في تلك و يطالبوا بتلك الدول باحترام حقوق الانسان أسوة بما فعله سفراء دولهم المالقين بما احدثوه من ضجة اعلامية في الداخل الايراني وبث الفتن كما اخذ السفير البريطاني في الفترة السابقة من وسط الاحتجاجات في طهران.