واشار فضيلة الشيخ الغفوري الى ان الليالي والايام كلها ازمنة لا تفاوت فيها، ولكن بالمنظار الرباني هناك تفاوت بين الازمنة شرفا وقيمة وأهمية. وفي ليلة القدر ينزل التقدير الالهي على ايدي الملائكة. فالمراد بليلة القدر انها الليلة التي يقدر فيها الأمور والاشياء.
واوضح الشيخ الغفوري ان القرآن الكريم يخاطب النبي (صلى الله عليه وآله) ان هذه الليلة ذات شأن عظيم ويبدأ بعملية مقارنة بينها وبين الف شهر، فهي افضل وخير من ألف شهر.
واردف قائلا: في ليلة القدر تنزل الملائكة والروح وقد فسر الروح بجبرائيل او ملك أعظم من جبرائبل تنزل بوظيفة خاصة تحمل فيها تقدير الامور العظيمة والمهمة في حياة الانسان وبمصيره.