واضاف قائلا: إن الكيان الصهيوني ومسؤوليه يعرفون جيدا الضربات التي تلقوها من الجمهورية الإسلامية حتى الآن وحتى بعضها لا يزال مستمراً ولا يزالوا يتعرضون للضربات. ضربات تلحق بهم في المنطقة وفي مختلف البلدان، ضربات وجهتها لهم المقاومة الإسلامية في المنطقة وفي مختلف البلدان وحتى داخل الأراضي المحتلة.
وتابع يقول: لكنهم عندما يرتكبون جريمة اغتيال يصرحون بها علانية مثل الاغتيال الجبان للشهيد صياد خدائي. الذي وقع عندما كان هذا الشهيد في سيارته وأمام منزله وبدون حارس شخصي، واغتياله ليس له قيمة عملية من الناحية التكتيكية بالنسبة للكيان الصهيوني وهو شبيه بالاغتيالات العمياء التي كان يقوم بها المنافقون في الثمانينات.
وأضاف جعفري: نحن وجبهة المقاومة وجهنا هذه الضربات عدة مرات لكيان الاحتلال قبل استشهاد الصياد خدائي وبعد ذلك ايضاً، لكن لا يمكننا الحديث عن التفاصيل. بالطبع، شعبنا يدرك هذا جيدا. وإذا نفذ الكيان الصهيوني عملية واحدة ، فهو يعلم أنه سيتلقى الرد مضاعفاً عدة مرات.
ونوه اللواء جعفري الى ان الأعداء يحاولون أن ينسبوا أحداثاً أخرى في البلاد لهم من خلال العمليات النفسية والإعلامية، وهم يعرفون جيدا أكثر من غيرهم أنها ليست من صنعهم.