حرز الإمام الصادق عليه السلام كامل مكتوب

الخميس 26 مايو 2022 - 17:47 بتوقيت غرينتش
حرز الإمام الصادق عليه السلام كامل مكتوب

حرز مولانا الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام لدفع الشر والبلاء:

قال الإمام الصادق (ع):

هَذَا حِرْزٌ جَلِيلٌ وَدُعَاءٌ عَظِيمٌ نَبِيلٌ مَنْ قَرَأَهُ صَبَاحاً كَانَ فِي أَمَانِ اللَّهِ إِلَى الْعِشَاءِ وَمَنْ قَرَأَهُ عِشَاءً كَانَ فِي حِفْظِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى الصَّبَاحِ وَقَدْ عَلَّمَنِيهِ أَبِي‏ بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ عَنْ أَبِيهِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ عَنْ أَبِيهِ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ عَنْ أَخِيهِ سَيِّدِ الْأَصْفِيَاءِ عَنْ أَبِيهِ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ عَنْ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ اسْتَخْرَجَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الَّذِي‏ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ وَهُوَ:

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانِي لِلْإِسْلَامِ وَأَكْرَمَنِيَ بِالْإِيمَانِ وَعَرَّفَنِي الْحَقَّ الَّذِي عَنْهُ يُؤْفَكُونَ وَالنَّبَأَ الْعَظِيمَ‏ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‏ وَسُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاءَ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَأَنْشَأَ جَنَّاتِ الْمَأْوَى بِلَا أَمَدٍ تَلْقَوْنَهَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ السَّابِغُ النِّعْمَةِ الدَّافِعُ النَّقِمَةِ الْوَاسِعُ الرَّحْمَةِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ذُو السُّلْطَانِ الْمَنِيعِ وَالإِنْشَاءِ الْبَدِيعِ وَالشَّأْنِ الرَّفِيعِ وَالْحِسَابِ السَّرِيعِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ وَشَهِيدِكَ التَّقِيِّ النَّقِيِّ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ مَا شَاءَ اللَّهُ تَقَرُّباً إِلَى اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ تَوَجُّهاً إِلَى اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ تَلَطُّفاً بِاللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ مَا يَكُنْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّهُ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلَّا اللَّهُ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏.

أُعِيذُ نَفْسِي وَشَعْرِي وَبَشَرِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوُلْدِي وَذُرِّيَّتِي وَدِينِي وَدُنْيَايَ وَمَا رَزَقَنِي رَبِّي وَمَا أُغْلِقَتْ عَلَيْهِ أَبْوَابِي وَأَحَاطَتْ بِهِ جُدْرَانِي وَمَا أَتَقَلَّبُ فِيهِ مِنْ نِعَمِهِ وَإِحْسَانِهِ وَجَمِيعِ إِخْوَانِهِ وَأَقْرِبَائِي وَقَرَابَاتِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِأَسْمَائِهِ التَّامَّةِ الْعَامَّةِ الْكَامِلَةِ الشَّافِيَةِ الْفَاضِلَةِ الْمُبَارَكَةِ الْمُنِيفَةِ الْمُتَعَالِيَةِ الزَّاكِيَةِ الشَّرِيفَةِ الْكَرِيمَةِ الطَّاهِرَةِ الْعَظِيمَةِ الْمَخْزُونَةِ الْمَكْنُونَةِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ وَبِأُمِّ الْكِتَابِ وَفَاتِحَتِهِ وَخَاتِمَتِهِ وَمَا بَيْنَهُمَا مِنْ سُورَةٍ شَرِيفَةٍ وَآيَةٍ مُحْكَمَةٍ وَشِفَاءٍ وَرَحْمَةٍ وَعُوذَةٍ وَبَرَكَةٍ وَبِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقَانِ وَبِصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَبِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ وَبِكُلِّ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ اللَّهُ وَبِكُلِّ حُجَّةٍ أَقَامَهَا اللَّهُ وَبِكُلِّ بُرْهَانٍ أَظْهَرَهُ اللَّهُ وَبِكُلِّ آلَاءِ اللَّهِ وَعِزَّةِ اللَّهِ وَعَظَمَةِ اللَّهِ وَقُدْرَةِ اللَّهِ وَسُلْطَانِ اللَّهِ وَجَلَالِ اللَّهِ وَمَنْعِ اللَّهِ وَمَنِّ اللَّهِ وَعَفْوِ اللَّهِ وَحِلْمِ اللَّهِ وَحِكْمَةِ اللَّهِ وَغُفْرَانِ اللَّهِ وَمَلَائِكَةِ اللَّهِ وَكُتُبِ اللَّهِ وَرُسُلِ اللَّهِ وَأَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَأَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وسَخَطِ اللَّهِ وَنَكَالِ اللَّهِ وَعِقَابِ اللَّهِ وَأَخْذِ اللَّهِ وَبَطْشِهِ وَاجْتِيَاحِهِ وَاجْتِثَاثِهِ واصْطِلَامِهِ وَتَدْمِيرِهِ وَسَطَوَاتِهِ وَنَقِمَتِهِ وَجَمِيعِ مَثُلَاتِهِ وَمِنْ إِعْرَاضِهِ وَصُدُودِهِ وَتَنْكِيلِهِ وَتَوْكِيلِهِ وخِذْلَانِهِ وَدَمْدَمَتِهِ وَتَخْلِيَتِهِ وَمِنَ الْكُفْرِ وَالنِّفَاقِ وَالشَّكِّ وَالشِّرْكِ وَالْحَيْرَةِ فِي دِينِ اللَّهِ وَمِنْ شَرِّ يَوْمِ النُّشُورِ وَالْحَشْرِ وَالْمَوْقِفِ وَالْحِسَابِ وَمِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ سَبَقَ وَمِنْ زَوَالِ النِّعْمَةِ وَتَحْوِيلِ الْعَافِيَةِ وَحُلُولِ النَّقِمَةِ وَمُوجِبَاتِ الْهَلَكَةِ وَمِنْ مَوَاقِفِ الْخِزْيِ وَالْفَضِيحَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ هَوًى مُرْدٍ وَقَرِينٍ مُلْهٍ وَصَاحِبٍ مُسْهٍ وَجَارٍ مُوذٍ وَغِنًى مُطْغٍ وَفَقْرٍ مُنْسٍ وَقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَصَلَاةٍ لَا تُرْفَعُ وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَعَيْنٍ لَا تَدْمَعُ وَنَفْسٍ لَا تَقْنَعُ وَبَطْنٍ لَا يَشْبَعُ وَعَمَلٍ لَا يَنْفَعُ وَاسْتِغَاثَةٍ لَا تُجَابُ وَغَفْلَةٍ وَتَفْرِيطٍ يُوجِبَانِ الْحَسْرَةَ وَالنَّدَامَةَ وَمِنَ الرِّيَاءِ وَ السُّمْعَةِ وَالشَّكِّ وَالْعَمَى فِي دِينِ اللَّهِ وَمِنْ نَصَبٍ وَاجْتِهَادٍ يُوجِبَانِ الْعَذَابَ وَمِنْ مُرْدٍ إِلَى النَّارِ وَمِنْ ضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الدِّينِ وَالنَّفْسِ وَالْأَهْلِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ وَالْإِخْوَانِ وَعِنْدَ مُعَايَنَةِ مَلَكِ الْمَوْتِ.

وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنَ الْغَرَقِ وَالْحَرَقِ وَالشَّرَقِ وَالسَّرَقِ وَالْهَدْمِ وَالْخَسْفِ وَالْمَسْخِ وَالْحِجَارَةِ وَالصَّيْحَةِ وَالزَّلَازِلِ وَالْفِتَنِ وَالْعَيْنِ وَالصَّوَاعِقِ وَالْبَرْدِ وَالْقَوَدِ وَالْقَرَدِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَأَكْلِ السَّبُعِ وَمِيتَةِ السَّوْءِ وَجَمِيعِ أَنْوَاعِ الْبَلَايَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْهَامَّةِ وَاللَّامَّةِ وَالْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ وَالْحَامَّةِ وَمِنْ شَرِّ أَحْدَاثِ النَّهَارِ وَمِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَانُ وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَجَهْدِ الْبَلَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَتَتَابُعِ الْعَنَاءِ وَالْفَقْرِ إِلَى الْأَكْفَاءِ وَسُوءِ الْمَمَاتِ وَالْمَحْيَا وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ.

وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ وَأَعْوَانِهِ وَأَتْبَاعِهِ‏ وَأَشْيَاعِهِ وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَمِنْ شَرِّ السُّلْطَانِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَمِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَأَحْذَرُ ومِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَمِنْ شَرِّ مَا فِي النُّورِ وَالظُّلَمِ وَمِنْ شَرِّ مَا هَجَمَ أَوْدَهَمَ أَوْ أَلَمَّ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ سُقْمٍ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَآفَةٍ وَنَدَمٍ وَمِنْ شَرِّ مَا فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْبَرِّ وَالْبِحَارِ وَمِنْ شَرِّ الْفُسَّاقِ وَالدُّعَّارِ وَالْفُجَّارِ وَالْكُفَّارِ وَالْحُسَّادِ وَالسُّحَّارِ وَالْجَبَابِرَةِ وَالْأَشْرَارِ وَمِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَمِنْ شَرِّ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏.

وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَالْأَنْبِيَاءُ الْمُرْسَلُونَ وَالشُّهَدَاءُ وَعِبَادُكَ الصَّالِحُونَ وَمُحَمَّدٌ وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَالْأَئِمَّةُ الْمَهْدِيُّونَ وَالْأَوْصِيَاءُ وَالْحُجَجُ الْمُطَهَّرُونَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.

وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعْطِيَنِي مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلُوكَهُ وَأَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذُوا بِكَ مِنْهُ وَأَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ مِنْهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ.

‏اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي فِي يَوْمِي هَذَا وَفِيمَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَيَّامِ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ ضَعِيفٍ أَوْ شَدِيدٍ بِشَرٍّ أَوْ مَكْرُوهٍ أَوْ مَسَاءَةٍ بِيَدٍ أَوْ بِلِسَانٍ أَوْ بِقَلْبٍ فَأَخْرِجْ صَدْرَهُ وَأَلْجِمْ فَاهُ وَأَفْخِمْ لِسَانَهُ وَاسْدُدْ سَمْعَهُ وَاقْمَحْ بَصَرَهُ وَارْعَبْ قَلْبَهُ وَاشْغَلْهُ بِنَفْسِهِ وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ وَاكْفِنَاهُ بِمَا شِئْتَ وَكَيْفَ شِئْتَ وَأَنَّى شِئْتَ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ‏ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.

اللَّهُمَّ اكْفِنِي شَرَّ مَنْ نَصَبَ لِي حَدَّهُ وَاكْفِنِي مَكْرَ الْمَكَرَةِ وَأَعِنِّي عَلَى ذَلِكَ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ وَأَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَأَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي فِي سِتْرِكَ الْوَاقِي وَأَصْلِحْ حَالِي كُلَّهُ أَصْبَحْتُ فِي جِوَارِ اللَّهِ مُمْتَنِعاً وَبِعِزَّةِ اللَّهِ الَّتِي لَا تُرَامُ مُحْتَجِباً وَبِسُلْطَانِ اللَّهِ الْمَنِيعِ مُعْتَصِماً مُتَمَسِّكاً وَبِأَسْمَاءِ اللَّهِ‏ الْحُسْنَى كُلِّهَا عَائِذاً أَصْبَحْتُ فِي حِمَى اللَّهِ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ وَفِي ذِمَّةِ اللَّهِ الَّتِي لَا تُخْفَرُ وفِي حَبْلِ اللَّهِ الَّذِي لَا يُجْذَمُ وَفِي جِوَارِ اللَّهِ الَّذِي لَا يُسْتَضَامُ وَفِي مَنْعِ اللَّهِ الَّذِي لَا يُدْرَكُ وَفِي سِتْرِ اللَّهِ الَّذِي لَا يُهْتَكُ وَفِي عَوْنِ اللَّهِ الَّذِي لَا يُخْذَلُ.

اللَّهُمَّ اعْطِفْ عَلَيْنَا قُلُوبَ عِبَادِكَ وَإِمَائِكَ وَأَوْلِيَائِكَ بِرَأْفَةٍ مِنْكَ وَرَحْمَةٍ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ حَسْبِيَ اللَّهُ وَكَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهًى وَلَا دُونَ اللَّهِ مَلْجَأٌ مَنِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ نَجَا كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ- فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‏- وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ‏- فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏- شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏- إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ‏ وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ تَحَصَّنْتُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَاسْتَعْصَمْتُ بِالْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَرَمَيْتُ كُلَّ عَدُوٍّ لَنَا بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.‏
 

المصدر: مهج الدعوات ومنهج العبادات