وقال رايان في بيان متلفز أنه "على مدار العامين الماضيين ثبت أنه من الممكن التقليل بشكل كبير من تفشي الحالات المرضية الشديدة التي تحتاج لتلقي العلاج في المستشفيات وتقليل أعداد الوفيات بسبب كورونا بشكل كبير نتيجة للتوزيع العادل للقاحات في جميع أنحاء العالم، لا سيما لأولئك الأكثر عرضة للخطر".
وأضاف أن "اللقاحات، جنبًا إلى جنب مع التدابير الاحترازية الأخرى، سمحت باحتمالية اكتشاف طريق فعلي للخروج من المرحلة الحادة للوباء، لكن من غير المرجح أن يختفي الفيروس نفسه، خاصة بعد ما تم رصده من قدرة سارس-كوف-2 على التطور والبقاء".
وأشار رايان إلى أن "الجهود سوف تتواصل لضمان توصيل اللقاح إلى من يحتاجون إليه، لكن ما تود منظمة الصحة العالمية تحقيقه هو بلوغ مرحلة يستقر فيها الفيروس عند نمط منخفض المستوى للغاية، والذي يمكن أن يشهد بالطبع حالات تفشي عرضي بين من لم يحصلوا على اللقاح".
وأعرب عن "أمله في التمكن من الاقتراب أو تحقيق أو تجاوز الأهداف الأصلية وهي نسب تلقيح بين سكان كل دولة تتجاوز 10% و40% ثم 70%، موضحًا أنه لم يتم تحقيق تغطية بنسبة 40% بعد في العديد من البلدان، وهي النسبة التي يمثل الوصول إليها حاليًا أولوية مطلقة".
وحذر رايان إنه "ما لم يتم توصيل والحصول على اللقاحات في كافة البلدان، ولكل شخص معرض للخطر وكل من يحتاج إلى لقاح، فإنه يخشى من أن الوضع سيبقى على ما هو عليه حتى نهاية عام 2022، ويتم إجراء مناقشات ومحادثات حول نفس الأمر وهو ما سيكون في حد ذاته مأساة كبيرة.